تشرح الآية “إِذ يُريكَهُمُ اللَّهُ في مَنامِكَ قَليلًا” في سورة الأنفال، رؤية منام رآها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث بدا الجيش المشرك أصغر بكثير مما هو عليه في الحقيقة. ويرى المفسرون أن هذه الرؤية كانت من الله ليشجّع المسلمين قبل معركة مؤثرة، إذ لو علموا العدد الحقيقي للمشركين، ربما شعر بعضهم بالخوف. فالإيمان بأن عدد المسلمين قليلاً كان وسيلة لرفع المعنويات والثبات في وجه عدو يفوقهم عدداً.
ولكن بعض العلماء يرى أن “قليلًا” لا يشير إلى العدد الحقيقي، بل ضعف وضعف الجيش المشرك. وبالرغم من ذلك، فإن الرؤية جاءت بفضل حكمته سبحانه وتعالى لتأثير معين: التشجيع والثبات الذي كان حاسماً للنصر النهائي، مُؤكداً أهمية الثقة في الله وحده مصدر المعلومات.
إقرأ أيضا:كتاب شمس العرب تسطع على الغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرغب في معرفة حكم تسمية البنت باسم ميرة بكسر الميم بالتاء المربوطة وليس بالألف؟.
- هل من يستنشق الهواء من فمه أو يدخله من فمه يفطر أم لا؟.
- إذا أعطيت شخصا من مالي كصدقة أو غيرها أو زكاة وقلت: اللهم اخلفني خيرا. فهل من حرج في ذلك؟ وهل يجوز أ
- عندي شخص يسلمني مبلغ الزكاة المتوجب عليه بداية كل سنة لأقوم بدوري بتسليمه لمستحقيه، أحد المستحقين أق
- هل سب ملة الشخص المسلم يترتب عليها شيء خصوصا إذا كان لا يقصد من السب ملة المسلمين، بل يقصد جماعته، أ