في النص، يُشرح اسم الله الرؤوف للأطفال بطريقة مبسطة ومفهومة. يُعرّف الرؤوف بأنه شديد الرحمة، وهي صفة مبالغة من الفعل رأف، مما يعني أن الله -تعالى- يتصف برحمة وعطف وحنان كبيرين على عباده. يُوضح النص أن الله لا يُحمّل عباده ما يشقّ عليهم ولا يحمّلهم أعباءً تفوق طاقاتهم، وهذا ينعكس على تصرفاتهم وأخلاقهم؛ فيتصفون بالرحمة والرأفة من كل ما يحيط بهم من إنسان أو حيوان أو نبات. يُفرق النص بين اسم الله الرؤوف والرحيم، حيث أن الرأفة أشد وأبلغ من الرحمة، ويأتي ذلك في آيات القرآن الكريم التي تُظهر اتصاف الله برحمته ورأفته على عباده. يُذكر النص أيضاً مظاهر رأفة الله -تعالى- بمخلوقاته، مثل توفيقهم للقيام بحقوقهم، وتحذيرهم من الفساد، وتسخير الخيرات لهم، وتخفيف الأحكام عنهم في حال ضعفهم وعجزهم، وفتح باب التوبة لهم، وتسخير الكون لخدمتهم، وحفظ أعمالهم الصالحة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صَيْكوك- ورد في جزء من حديث في صحيح البخاري: لا ربا إلا في النسيئة ـ أو قريب من هذا المعنى، وبلغني أن أحدا مم
- لي ابنة عندما كان عمرها 15 عامًا أفطرت يومين في رمضان دون عذر، قد يكون ذلك الإفطار جهلًا منها بالحكم
- أن أسكن في سويسرا، ولدى زوجتي كلبان، ويسكنان في بيتي، فما الوجب عليّ لأتجنب النجاسة؟ وما حكم لمس الك
- أولا: جزاكم الله عنا خير الجزاء، وأشكركم على سعة صدركم، وحلمكم في الرد على الأسئلة جعلها الله ذخرا ل
- Surendra Raj Gosai