في الآية الأربعين من سورة التوبة، يوضح الله تعالى حقيقة نصرته لنبيه محمد ﷺ، حيث يقول: “إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم”. هذه الآية تذكر قصة خروج النبي ﷺ من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، حيث أخرجه المشركون ثاني اثنين، أي مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عندما كانا في الغار. وفي هذا الموقف الصعب، طمأن النبي ﷺ صاحبه قائلاً: “لا تحزن إن الله معنا”. ثم أنزل الله سكينته على النبي ﷺ وأيده بجنود لم يروها، أي جنود من الملائكة، وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا. هذه الآية تؤكد على نصر الله لعبده ونبيه محمد ﷺ، وتبين أن كلمة الله هي العليا مهما كانت الظروف.
إقرأ أيضا:كتاب الجغرافيا الحيوية- سماحة المفتي المكرم : كيف يقوم عالم الشياطين، حيث لكل مولود شيطان يأمره بالمنكر ويبقى معه مادام حياً
- هل إنكار رجم الزاني المحصن يدخل في إنكار ما علم من الدين بالضرورة؟.
- لي صديقة مُطلقة، ولديها طفلان. وطليقها مدمن، وعندما يأخذ الأولاد لبيته يأتي بصديقته. وصديقتي تعيش مع
- أعمل في شركة بمهنة علاقات عامة بمعنى إنهاء إجراءات العمال والموظفين من إقامات وإجراءات بطاقات العمل،
- Riot Act