في شرح حديث (إن الصدق يهدي إلى البر…)، يُوضح أن الصدق هو الطريق الذي يقود إلى الخير والصلاح، حيث يُعتبر الصدق سبباً في الهداية إلى العمل الصالح الخالص لله -تعالى-. ويُشير الحديث إلى أن الصدق يُثمر صلاح الحال والأحوال، كما أمر الله -سبحانه وتعالى- في قوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا). ويُحذر الحديث من الكذب، الذي يؤدي إلى الفجور والنار، ويُعتبر الكذب من صفات المنافقين. كما يُشير الحديث إلى أن الصدق يشمل ثلاثة أنواع: الصدق في العقيدة، والصدق في الفعل، والصدق في القول. ويُؤكد على أهمية التزام الصدق وتحرّيه لينال العبد مرتبة الصديقين ويستحق دخول الجنة.
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية : رَبَّقَمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بداية أود أن أشكركم جزيل الشكر على مجهوداتكم وجزاكم الله خيراً، أنا شاب بدأت العمل منذ أيام في إحدى
- أعمل مبرمجا لتطبيقات الحاسوب في مشروع الميناء، التطبيقات التي نقوم بصيانتها متعددة ومختلفة كتنظيم ال
- International Rules Series
- هل تجوز إزالة الخطوط التي في البطن بسبب الحمل، مع العلم أنها مشوهة للبطن وتسبب لي الحرج أمام زوجي؟.
- هل ( المبارك ) من أسماء الله الحسنى ؟