يشير شرح حديث “إن فلانة يذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها” إلى أهمية التوازن بين أداء العبادات الخارجية مثل الصلاة والصوم والصدقة وبين حسن التعامل مع الآخرين، خاصة الجيران. يعلمنا الحديث أن مجرد القيام بهذه الأعمال الدينية ليس كافياً إذا صاحبها سوء خلق تجاه الغير، حيث أكد الرسول صلى الله عليه وسلم دخول تلك المرأة التي تؤذي جيرانها بالنار رغم كثرة طاعاتها. بالمقابل، ثناء النبي على امرأة أخرى حافظت على فروضها ولم تؤذ أحداً برغم عدم امتلاكها لنفس القدر من النوافل يدل على أن المحافظة على الفرائض والسلوك الحسن يمكنهما تحقيق رضا الرب ودخول الجنة. بهذا السياق، يحذر الحديث المسلمين من مغبة إيذاء الجيران سواء بالقول أو بالفعل، مؤكدًا أنها تعد واحدة من الكبائر.
إقرأ أيضا:الهجرة العربية للمغرب وتأثيرها الجينيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أقرضت زميلة لي بعض المال بعملة أجنبية؛ لأننا نعمل في دولة أجنبية، لكن سعر العملة زاد اليوم، فهل أستر
- تعاقدنا مع إمام شاب صلى بنا مدة عام لا يتوفرعلى أوراق الإقامة فطلبنا منه أن يعود إلى المغرب لكينرسل
- عندنا في مصر مشروع لدعم البورصة بغرض إنقاذ الاقتصاد المصري، وعلى كل من أراد أن يساهم فيه أن يدفع قدر
- ما حكم من يحب شخصيات الأنمي التي بها كفر، لأجل شكلهم، والأحداث الحماسية، مع بغض المشاهد الكفرية كالش
- Zhang Bin