حديث “ليس من البر الصيام في السفر” هو حديث نبوي شريف يوضح حكم الصيام في السفر، وينطبق على الحالة التي يشق فيها الصوم على المسافر أو يخاف الهلاك. في هذا الحديث، رأى النبي رجلاً ظلل عليه بسبب الصيام في السفر، فسأله عن حاله، فأخبروه أنه صائم. فقال النبي: “ليس من البر الصيام في السفر”، مما يعني أن الصوم الذي يؤدي إلى هذه الحال من المشقة ليس من الطاعة والعبادة. هذا الحديث لا يعني أن الصوم في السفر غير جائز مطلقًا، بل ينطبق على حالة معينة، وهي عندما يشق الصوم على المسافر أو يخاف الهلاك. وقد ثبت عن النبي أنه كان يصوم في السفر، مما يدل على أن الصوم في السفر جائز لمن قوي عليه ولم يشق عليه. الجمهور من العلماء يرون أن الصوم أفضل لمن قوي عليه ولم يشق عليه، والفطر أفضل لمن شق عليه الصوم أو أعرض عن قبول الرخصة. وقد سلك المجيزون طرقًا لتفسير الحديث، بعضهم قال إنه خرج على سبب فيقتصر عليه، وعلى من كان في مثل حاله. وذهب الشافعي إلى أن نفي البر المذكور في الحديث ينطبق على من أبى قبول الرخصة.
إقرأ أيضا:كتاب التهاب الكبد الفيروسي- أصبت بمرض التصلب العصبي المتعدد، وهذا المرض جعلني عصبية جدا لدرجة أنني أحياناً أتطاول على أمي وأبي،
- Mario & Sonic at the Olympic Winter Games
- ما حكم قول: اللهم لاتفتنا إلا بطاعتك. ويقصد بها فتنة الحب؟
- ياشيخ، أنا فتاة من عائلة محافظة ولله الحمد، أحب عمل الخير. كان هناك شاب أراد خطبتي ولم يحدث شيئ رسمي
- في قصة أصحاب الأخدود: هل ما فعله الراهب، أو العابد من قوله للغلام: «إذا سألك أهلك، فقل لهم: إنني تأخ