شرح حديث (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه) يوضح رحمة الله تعالى بعباده، حيث جعل لهم أبواب التوبة مفتوحة لا تغلق إلا بتحقق علاماتها مثل طلوع الشمس من مغربها أو بلوغ الروح للغرغرة. في هذا الحديث، يخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يتوب إلى الله ويستغفره أكثر من سبعين مرة في اليوم. هذا السلوك النبوي يؤكد على أهمية التوبة والاستغفار، حتى في حق النبي المعصوم، مما يجعلهما أوجب على الأمة. العدد المذكور ليس حصرًا بل هو من باب بيان الكثرة، والنبي كان يطلب المغفرة بأي صيغة كانت، مع الإشارة إلى أن الصيغة المقصودة هي “أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأَتُوبُ إلَيْهِ”. هذا الحديث يبين وجوب التوبة وأهميتها، ويؤكد على حرص النبي على عبادة الله والتوبة إليه، كما يوضح سعة مغفرة الله ورحمته بعباده.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- César Espinoza
- أشعر بكره شديد تجاه زوجي بسبب المعاملة والأخلاق السيئة جداً ولم يعد بمقدوري استبدال هذا الكره بحب أب
- جزاكم الله خير الجزاء ووفقكم الله، اختلفت أنا وصديقي في مصير النصارى يوم القيامة أهم إلى النار إلى ا
- Symonds, Mississippi
- عندي الوالدة تقول إنها يسكنها جني لكن هذا الجني لا يلتصق بها طول العام إنما يظهر في فترات من العام و