رمي الجمرات في الحج هو شعيرة أساسية ومهمة، حيث يُعتبر واجباً شرعياً على جميع المسلمين الذين يؤدون هذه الفريضة. هذا الحكم مدعوم بالعديد من الأحاديث النبوية التي تؤكد على أهمية هذه الشعيرة، ومن أشهرها حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي يوضح أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن يلبي حتى رمى الجمرة. كما يشرح حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كيفية قيام النبي صلى الله عليه وسلم بالرمي وكيف كان يدعو أثناءها. اتفق علماء الإسلام على أن الرجم يجب أن يتم خلال أيام التشريق الثلاثة، أي بعد غروب الشمس، وأن من قام بذلك يكون قد أدى الواجب الشرعي بشكل صحيح. وقد أكدت كتب الحديث والفقه مثل “الإجماع” لابن المنذر، و”مراتب الإجماع” لابن حزم، و”المغني” لابن قدامة، على مشروعية وتوجب رمي الجمرات. وعلى الرغم من عدم رؤية الشيطان حالياً كما رأى إبراهيم عليه السلام، إلا أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حثنا على اعتبار هذا العمل امتثالاً لأمر الله وإظهار خضوع وثناء تجاهه. حسب أبي حامد الغزالي رحمه الله، فإن رمي الجمرات هو أيضاً فرصة لطرد أفكار الشيطان وإشهار التحدي ضد تأثيره السلبي، مما يجعل من الضروري القيام بهذا الموقف بكل جدية واحترام.
إقرأ أيضا:مدريد عاصمة اوروبية بناها المسلمون العرب- أنا أعمل في شركة، وقامت هذه الشركة بتكليف أحد العاملين بها بأداء عمل معين مقابل أجر يدفع له غير راتب
- أنا أعاني من مرض القولون المضطرب وهو ناتج عن التوتر النفسي وينتج عنه في بعض الأحيان وليس دائما خروج
- أموري كونت فالنسينز
- أنا أكره أبي، وأدعو عليه، فهو منافق. يصلي، ولا يعمل بصلاته، فهو يقبل الربا، ولا يتأخر عن أية معامله
- لقد أثقلت عليكم كثيرا وأرجو أن تتحملوني وجزاكم الله كل خير. أرسلت لفضيلتكم أكثر من فتوى ورددتم عليها