في العام الخامس من الهجرة، وقعت غزوة الخندق بين المسلمين بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم والقبائل العربية (الأحزاب) في المدينة المنورة. كانت هذه الغزوة من أخطر الغزوات التي خاضها المسلمون، حيث كان عدد المشركين يفوق عدد المسلمين بشكل كبير. بدأت الأحداث عندما نقضت قبيلة بني النضير اليهودية عهدها مع المسلمين، مما دفعهم إلى التحالف مع قريش وقبائل أخرى ضد المسلمين. اقترح الصحابي سلمان الفارسي حفر خندق في الجهة الشمالية من المدينة المنورة لحمايتها، وهو ما تم بالفعل. استمر الحصار لأيام طويلة، وحاول المشركون عبور الخندق لكنهم فشلوا بفضل دفاع المسلمين. في هذه الأثناء، حاول اليهود من قبيلة بني قريظة الانضمام إلى المشركين لكنهم رفضوا في البداية ثم قبلوا بعد إصرار المشركين. أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم نعيم بن مسعود لزعزعة صفوف الأحزاب بحيلة ذكية، مما ساعد في تفتيت تحالفهم. أخيرًا، أرسل الله رياحًا شديدة البرودة اقتلعت خيام المشركين وأجبرتهم على العودة إلى بلادهم، مما أدى إلى انتصار المسلمين.
إقرأ أيضا:الصحراء المغربية- فويتيخ توكا
- العربي المقترح: أسرة السيرسالمييداي: موطن البراغيث المفترسة في أمريكا الجنوبية.
- هل يجوز الفرح بمقتل المسلم الظالم، الذي تسبب في قتل وترويع المسلمين، والأبرياء من غير المسلمين، إذا
- كنت أعمل مع صديقة فترة من الزمن وكنت لا أسجل كل النقود في دفتر الحساب عن عمد، وأحيانا من غير قصد، وق
- كنت سابقاً أفطر في رمضان متعمداً. ومنذ شهور قررت قضاء هذه الأيام، ولكن لم أعرف عددها، فقمت بتحديد 90