قاعدة “الاجتهاد لا ينقض بالاجتهاد” هي مبدأ فقهي يُستخدم في الشريعة الإسلامية لضمان استقرار الأحكام القضائية. تُعنى هذه القاعدة بأن الأحكام الفقهية المبنية على الاجتهاد، إذا ترجح للقاضي أو المفتي حكم فيها وقضى فيه، ثم عُرضت عليه مسألة مشابهة فاجتهد فيها وترجح له حكم مختلف، فلا يُنقض حكمه الأول بل يمضي كل حكم على ما حكم به. هذه القاعدة تُعتبر من القواعد التي أجمع عليها فقهاء الملة، وقد ذكرها علماء مثل الشيخ محمد الزحيلي والشيخ الدكتور أحمد الزرقا. تُقيد هذه القاعدة بكون الاجتهاد الأول لم يكن مخالفاً لقطعي من الدين كالنص والإجماع؛ فإذا خالفت فتنقض. من الأمثلة على تطبيق هذه القاعدة، ما ورد عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- حين قضى في حادثة بخلاف ما قضى في نظيرها قَبْلاً، قائلاً: “تِلْكَ على مَا قضينا وَهَذِه على مَا نقضي”.
إقرأ أيضا:ما سر نجاح وتطور النموذج التعليمي الياباني وفشل وتقهقُر نظيره في الدول العربية؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عمتي كانت دائمًا تقول: لو فلان تقدم لخطبة ابنتها -وهو شاب ملتزم-، فسوف تقوم هي بشراء دبلة الخطبة لاب
- ولدت بوحمة ظاهرة في الجزء الأيمن من وجهي، ولم تسبب لي أي مشاكل صحية ـ ولله الحمد والمنة ـ ولم تؤثر ع
- من هو الصحابي الذي طاف بالكعبة سباحة؟
- أنا شاب أعمل كمهندس إعلامي، في مصرف الزيتونة بتونس. عرض علي العمل في شركة (فيدلتي انفستمنتس Fidelity
- يوجد مسجد في العمل بالدور الأرضي ولايمكن أن أترك المكان وقت صلاة الجمعة فهل ممكن أن أصلي معهم وأنا ب