في قصيدة “أمن المنون وريبها تتوجع”، يستعرض أبو ذؤيب الهذلي مشاعره تجاه فقدانه لأبنائه، مستخدمًا اللغة الشعرية للتعبير عن حزنه العميق وغضبه من القدر. تبدأ القصيدة بسؤال ذاتي حول تحمل الألم والموت (“أمِنْ المنونْ وريبها تتوجع”)، مما يشير إلى تناوله للموضوع بشكل مباشر وجريء. ثم يدخل في نقاش مع زوجته أميمة (التي تسمى هنا باسم “أميمه”) حيث يفسر لها سبب حالته المتعبة بسبب وفاة أولاده. يعرب عن شعوره بالخيبة لأن أحلامه لم تتحقق برؤية أبنائه رجالاً أقوياء، وأن الموت قد سبق آماله ورغباته.
تصوير الشاعر للحالة النفسية بعد فقدان الأحباء واضح للغاية؛ فهو يعيش حياة مليئة بالألم والعناء (“غبرت بعدهم بعيش ناصب”). ويستخدم الاستعارات لتوصيل هذا الشعور، مثل مقارنة عينيه بالعين التي بها شوك (“العين بعدهم كأن حداقها سملت بشوك فهي عور تدمع”). بالإضافة لذلك، هناك استخدام للاستعارة المكنية عندما يقارن قدرة التعاويذ والدفاع ضد الموت بالمقاومة غير الفعالة أمام الطبيعة البشرية (“إذا المنيّة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشّطّابة- هل لو اشتريت راديو من الستينيَّات بسعر قليل، وبعته بسعر كبير؛ كأنتيكا (كتحفة أثرية للزينة) فهل هذا ي
- توفي ابني أحمد، كان عمره 4 أشهر، نومته في السرير ثم خرجت أجلس مع بنتي في الصالة فغلبني النوم، و عندم
- زاتانا (سلسلة محدودة)
- تدعي والله أعلم أخت شقيقة لنا أنها دعت الله أن يظهر لها بياناً فأنزل عليها علامة من السماء بها أسماء
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : ۞-للميت ورثة من الرجال : (ابن) العدد 5 (زوج) ۞-للمي