في قصيدة “أمن المنون وريبها تتوجع”، يستعرض أبو ذؤيب الهذلي مشاعره تجاه فقدانه لأبنائه، مستخدمًا اللغة الشعرية للتعبير عن حزنه العميق وغضبه من القدر. تبدأ القصيدة بسؤال ذاتي حول تحمل الألم والموت (“أمِنْ المنونْ وريبها تتوجع”)، مما يشير إلى تناوله للموضوع بشكل مباشر وجريء. ثم يدخل في نقاش مع زوجته أميمة (التي تسمى هنا باسم “أميمه”) حيث يفسر لها سبب حالته المتعبة بسبب وفاة أولاده. يعرب عن شعوره بالخيبة لأن أحلامه لم تتحقق برؤية أبنائه رجالاً أقوياء، وأن الموت قد سبق آماله ورغباته.
تصوير الشاعر للحالة النفسية بعد فقدان الأحباء واضح للغاية؛ فهو يعيش حياة مليئة بالألم والعناء (“غبرت بعدهم بعيش ناصب”). ويستخدم الاستعارات لتوصيل هذا الشعور، مثل مقارنة عينيه بالعين التي بها شوك (“العين بعدهم كأن حداقها سملت بشوك فهي عور تدمع”). بالإضافة لذلك، هناك استخدام للاستعارة المكنية عندما يقارن قدرة التعاويذ والدفاع ضد الموت بالمقاومة غير الفعالة أمام الطبيعة البشرية (“إذا المنيّة
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغرب- أعمل في شركة مقاولات وأعلم أن مديري يقوم بأخذ علاوات ويشارك المقاولين الأعمال من الباطن لنفسه ويزيد
- أتساءل عندما قرأت الآية *ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها* لماذا
- زوجي يعمل بتعاهدات البناء، وفي أحد المشاريع أخذ تعهد بناء معمل من متعهد بناء ثاني، ولكنه زاد نسبة ال
- حضرة الأساتذة الفضلاء، لي سؤال محير - وبدورنا نثق جدا في جوابكم - والذي يتمثل في: لنا صديقة عمرها 20
- أنا امرأة متزوجة، وعندي ثلاتة أبناء كلهم في سن الرضاعة، وأؤدي من الأعمال المنزلية الكثير جدا حتى إني