يحدد النص شروطًا محددة يجب على المرأة مراعاتها عند رغبتها في أداء العمرة. أولاً، يجب أن تكون المرأة حرة، أي ليست مملوكة لأحد، وأن تكون بالغة عاقلة. كما يجب أن تكون طاهرة من الحيض والنفاس، حيث لا يجوز لها الإحرام إلا بعد الطهارة. بعد التأكد من استيفاء هذه الشروط، يمكن للمرأة أن تغتسل للإحرام وتلبس ما شاءت من الثياب دون تبرج أو تغطية وجهها بالنقاب أو كفيها بالقفازين. ثم تهل بالنسك بقولها “لبيك اللهم بعمرة”، وتكثر من التلبية وذكر الله. إذا كانت خائفة من عائق يعوقها عن إتمام النسك، يمكنها أن تشترط بقولها “وإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني”. تستمر المرأة في التلبية حتى تبدأ في الطواف عند دخول المسجد الحرام. إذا طرأ عليها ما جعلها تؤجل العمرة، يمكنها أن تتحلل من عمرتها وتعيد الإحرام لاحقًا، مع التوبة إلى الله مما فعلت. في الختام، يجب على كل من أحرم بالعمرة والحج أن يتم نسكهما، وإلا وقع في المحظور.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء المستقبل- تقدم شاب لخطبتي، وهو يشغل منصب نقيب بالجيش، ووالدتي وافقت عليه مصدقة كل ما أخبرها به عن حياته، بأنه
- بسم اللهفي المجتمع اليمني حصل وانتشرت مؤخراً عادات وتقاليد متشددة تجاه الزواج والمرأة بشكل عام، فعند
- أخي العزيز إذا كان الشاب مضطرا للزواج أي أنه بلغت به الشهوة إلى درجة عالية فأيهما أولى الزواج أم أن
- ليمونت فونتين
- County Hall, London