شروط الإمام البخاري في قبول الحديث، كما وردت في النص، تُعدّ من أكثر المعايير صرامة في علم الحديث النبوي. يركز البخاري على صفات الراوي، حيث يجب أن يكون مسلماً، عاقلاً، صادقاً، غير مدلس ولا مختلط، ومتصفاً بصفات العدالة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون الراوي ضابطاً لما يرويه، متحفظاً عليه، سليم الذهن والحواس، قليل الوهم والغلط، وسليم الاعتقاد. هذه الشروط تضمن أن الراوي موثوق به ويمكن الاعتماد على روايته. أما بالنسبة للإسناد، فيجب أن يكون متصلاً دون إرسال أو انقطاع أو إعضال. وفيما يتعلق بالمتن، يجب أن يكون غير شاذ ولا معلل. إذا اجتمعت هذه الشروط في الحديث، يعتبر صحيحاً في نسبته إلى قائله. يُذكر أن البخاري لم ينقل عنه أنه قال شرطي في صحيحي كذا وكذا على التفصيل والتصريح، وإنما عرف ذلك من سبر كتابه والبحث فيه. هذا الالتزام العميق من قبل البخاري في ضمان دقة ونزاهة الأحاديث يجعل من كتابه مرجعاً أساسياً في دراسة الحديث النبوي.
إقرأ أيضا:من أدب علماء العربية مع الله عز وجل وكتابه الكريم- لدينا جهاز في الشركة التي أعمل بها، أخطأ أحد مستخدميه، ولكنه كان خطأ بسبب مجاملة أحد العاملين، ولكن
- فارسلي (قرية)
- سيدي أبي حلف على أمي أن لا تكلم زوجة عمي لم يقل سبب ذلك، والآن أولاد عمي سوف يتقاطعون معنا وأنا لا أ
- بسم الله الرحمن الرحيمأنا فتاة أبلغ من العمر ٣١ عاما، كنت مريضة بفشل كلوي والصمامات، وأجريت لي عمليا
- قرأتُ في الفتوى رقم: 429667 أنه لا يجوز الدعاء على الوالد، مهما كان ظالماً، ولكن أليس الله عزَّ وجلّ