في الإسلام، وضع الشرع مجموعة من الشروط لضمان صحة وقوع الطلاق، والتي توزعت على أطراف الطلاق الثلاثة: المطلّق، والمطلّقة، وصيغة الطلاق. بالنسبة للمطلّق، يجب أن يكون زوجاً، أي أن يكون بينه وبين المطلّقة عقد زواج صحيح، وأن يكون بالغاً وعاقلاً وقاصداً إيقاع الطلاق. أما بالنسبة للمطلّقة، فيجب أن يكون عقد الزوجية قائماً حقيقة أو حكماً، وأن يُعيّن المطلّق مطلّقته بالإشارة أو بالصفة أو بالنية. وفيما يتعلق بصيغة الطلاق، يجب أن تتوافر شروط محددة في اللفظ أو الكتابة أو الإشارة. ففي حالة اللفظ، يجب أن يكون لفظ الطلاق قطعيّاً وفهم معناه، وأن يكون المطلّق ناوياً وقوع هذا الطلاق. وفي حالة الكتابة، يجب أن تكون الكتابة مُستبينة ومكتوبة على شيء يمكن قراءته. وفي حالة الإشارة، يجب أن تكون واضحة ومفهمة من وقوع الطلاق. هذه الشروط تضمن صحة وقوع الطلاق وتجنب أي لبس أو خلاف في هذا الأمر المهم في الحياة الزوجية.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل زعير العربية- وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون. ما تفسير هذه الآية؟ وهل المؤمن لديه شركيات؟ وهل يعذب عليها؟
- Jack Bannon (English actor)
- أنا شاب كنت أفعل العادة السرية، وتفوتني الصلاة في بعض الأيام. فهل خرجت من الملة؟ وإن كنت قد خرجت من
- تقدم إلى ابنتي شاب على خلق، لكنه يعمل في بنك ربوي. واشترط والدها لكي يوافق على الزواج أن تكون معه شق
- أنا موظفة منذ عشر سنين، وخلال هذه السنين لم أقم بإخراج زكاة المال، بسبب جهلي وليس عمدا، وخلال هذه ال