شروط القرض الحسن في الإسلام تتضمن عدة معايير يجب أن يلتزم بها كل من المقرض والمقترض. أولاً، يجب أن يكون المال المستخدم في القرض من كسب حلال وطيب، حيث لا يجوز استخدام المال الحرام في القرض. ثانياً، يجب أن تكون النية خالصة لله تعالى، دون أي أذى أو مَنّ، لأن ذلك يبطل الصدقة ولا يقبلها الله. ثالثاً، يجب أن يكون القرض خالياً من الفضيحة لمن يُقرض، حيث يُفضل إخفاء الصدقة لزيادة الأجر. رابعاً، يجب أن يتحرى المقرض المال الطيب الحلال وليس الخبيث الذي لا يقبله الله. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يُرد القرض في الوقت المتفق عليه بين الطرفين، وأن يكون المال المُقترض غير رديء ويُعطى للأحوج فالأحوج. كما يجب ألا يُرى القرض كثيراً حتى لو كان المال كثيراً، وأن يكون في المال المحجوب عند صاحبه، ولا يرى في نفسه المباهاة بأنه غني، ويُشعر الفقير بالمذلة عند إعطائه المال.
إقرأ أيضا:التأثير الجيني العربي حاضر بقوة لدى الأندلسيين حسب دراسة جينية جديدة- Intibucá
- ما حكم السكن في شقة بالإيجار مكتوب في عقد الإيجار أن مدة العقد مدى الحياة أو مثلا 150 سنة أو 200 سنة
- هل توجد صلاة اسمها صلاة استخبار يستخبر بها المسلم عن أمر غيبي علما أني لا أقصد الاستخارة.ٌقد جربت هذ
- رزقني الله بمال من عنده سبحانه ـ ولله الحمد ـ بتركة، ولي أولاد، وأود أن أشتري لابني سيارة، لأنه طالب
- من يرث الأخ الذي توفي بعد وفاة والده؟ توفي والدي، ولديه ثلاث زوجاتٍ، وكل زوجة لديها عددٌ من الأولاد،