في حالة وجود خلاف بشأن تحديد الأجرة في عقود التدريس أو تقديم الخدمات الأخرى، حيث يُجري شخص مدخلاً خدماته مقابل مبلغ معين دون توقيع عقد رسمي يحدد تفاصيل الدفع، يمكن للمتعاقد الثاني على سبيل المثال طالب الدراسات أو مُستخدم الخدمة الاعتراض بناءً على عدة عوامل محتملة تشمل غياب التفاهم الواضح حول الأجر المتفق عليه، وعدم معرفة الطرف الآخر للأجر المعتاد لسوق العمل مما يؤدي إلى شعور بالظلم النسبي. ومع ذلك، يجب التأكيد وفقاً للشريعة الإسلامية بأن الإتفاق غير المكتوب يعد صحيحاً وأن الشخص يستحق أجرة المثل، وهي تعادل الحد الأدنى لأجر نظيره المحترف بنفس المجال حسب الأعراف التجارية. إذا قرر المعلم تخفيض أجرته طواعياً كنوع من التسامح والكرم تجاه أحد أقربائه الذين يرغبون بتعليم ابنهم، فهذه بادرة إيجابية تحسب لصالحه ولن تكون هناك مخالفات شرعية فيها. ولكن إن رغبت بإعادة النظر بالأجرة مستقبلاً لتكون أكثر توافقاً مع معدلات سوق العمل الحاليّة، ينبغي إبرام اتفاق جديد ومُحدَّد قبل بدء الفصل الجديد للتدريس وذلك للحفاظ على العدالة وضمان حقوق كافة الأطراف.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ علم الطبقات- لو سمحت يا فضيلة الشيخ أنا امرأة أعمل الآن في شركة مساهمة مصرية وهي شركة كبيرة وذلك فور تخرجي من كلي
- حفظكم الله. لي أعمام من جد فقط، جدتي توفيت، وتزوج بأخرى، منذ الزواج وهي في مشاكل مع أبي، وتحمّل أبي
- Fastlove
- Gary Francis Poste
- الإخوة الأفاضل لقد أقرت قبيلتي أو عشيرتي إنشاء صندوق للقبيلة يضم كل من بلغ عمره 18 سنة وذلك بأن يدفع