الحديث الذي ورد في موطأ الإمام مالك، والذي ينص على أن النبي صلى الله عليه وسلم أجاب بأن المؤمن قد يكون جباناً أو بخيلاً، لكنه لا يكون كذاباً، هو حديث ضعيف. هذا الحديث رواه مالك عن صفوان بن سليم، ومن طريقه رواه البيهقي في شعب الإيمان. الضعف في هذا الحديث يأتي من كونه مرسلاً أو معضلاً، حيث أن صفوان بن سليم لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم، فهو من التابعين. هذا يعني أن هناك احتمال بأن يكون سقط من الإسناد راوٍ أو راويان غير الصحابي. ابن عبد البر قال في الاستذكار لا أحفظ هذا الحديث مسنداً من وجه ثابت، والحافظ ابن حجر وصفه بأنه معضل في تخريج مشكاة المصابيح، والألباني ضعف الحديث في ضعيف الترغيب والترهيب. على الرغم من ذلك، هناك أحاديث أخرى تدعم فكرة أن المؤمن لا يكون كذاباً، مثل حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه “لا تجد المؤمن كذابا”، والذي رواه ابن أبي الدنيا في الصمت. كما أن القرآن الكريم يؤكد على أن الكذب لا يصدر إلا من الذين لا يؤمنون بآيات الله، كما جاء في سورة النحل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحُومَة- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: أب، وزوجة، وخمس بنات، وشقيق واحد، وخمس شقيقات.
- نيراج تشوبرا بطل رمي الرمح الهندي
- جزاكم الله خيراً عنا، وبارك الله لكم في عملكم العظيم. أنا سوف ألتحق بدورة عسكرية ومدتها طويلة، فلا أ
- هل يصح دعوة الناس في المنتديات بهذا: إليكم نص الموضوع ** للذكر أثر كبير في حياتنا يكفي أن القلوب تطم
- أنا مواطن مغربي أعيش بإسبانيا. جئت بكونترا هذه الكونترا طلبها أبو زوجة أخي من شخص إسباني كان يعمل مع