حديث “إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف دينه” هو حديث صحيح ورد في عدة طرق عن أنس بن مالك رضي الله عنه. وقد أخرجه البيهقي في “الشعب” والحاكم في “المستدرك” بصيغ مختلفة، حيث يشير الحديث إلى أن الزواج يحصن المرء من الوقوع في الفاحشة ويعزز عفته، مما يقربه من الله تعالى. كما أن الزواج يساعد على تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي، مما يساهم في بناء مجتمع صالح. وقد فسّر القرطبي هذا الحديث بأن الزواج يعف عن الزنى، وهو أحد الخصلتين اللتين ضمن رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما الجنة. وأشار الغزالي إلى أن الزواج يكمن في التحرز من المخالفة تحصناً من الفساد، حيث أن المفسد لدين المرء في الأغلب فرجه وبطنه، وقد كفى بالتزويج أحدهما. وبالتالي، فإن الزواج ليس مجرد ارتباط شخصي بل هو جزء أساسي من الدين الإسلامي يساعد على تحقيق العفة والاستقرار النفسي والاجتماعي.
إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلس- وسواس قهري جداً جداً هو حلف يمين طلاق، حتى وأنا أكتب هذه الرسالة وخصوصاً عندما أدخل في الصلاة، وأنا
- حدثت مشكلة مع امرأتي، وفي وقت المشكلة -وبدون ما أقصد الحلف بالطلاق- حلفت بالطلاق بالثلاثة عليها ألا
- روزاريو، لابون
- أعمل في صيدلية، وصاحبها يشتري من الأطباء العينات الطبية المجانية بسعر قليل، ويمسح ما يدل على أنها عي
- زوجي حلف علي بالطلاق أني أكلم سلفتي، وكلمتها. ما الحكم بحلف الطلاق؟