صحة الصيام في الإسلام تعتمد بشكل كبير على النية وتبييتها في الليل، سواء كان الصيام في شهر رمضان أو غيره. يجب على المسلم أن ينوي الصيام قبل طلوع الفجر، وهذا ما يُعتبر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. إذا نوى المسلم الصيام عند بدء أذان الفجر واستمر في صيامه وفقًا للشريعة الإسلامية، فإن صيامه يكون صحيحًا حتى لو كان هناك شك في دقة توقيت الأذان. هذا لأن النية كانت صادقة ولم يعتمد على تعليمات غير دقيقة. علماء الدين مثل الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين أكدوا على ضرورة الامتناع عن الطعام والشراب فور التأكد من طلوع الفجر. بالنسبة للأشخاص المقيمين في المناطق ذات الإنارة العامة، يُنصح بالاعتماد على تنبيه الأذان وخرائط التقويم لتحديد بداية الفجر. إذا اعتقد المسلم أنه امتنع عن الطعام والشراب بمجرد سماعه للأذان، بغض النظر عن دقته أو تأثير الضوء الطبيعي عليه، فإن نواياه تكون صادقة وصيامه مستوفٍ لشروطه.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 4 (أبو مروان عبد الملك بن زهر)- مسلمة محصنة لها ابنان حملت بزنا من كافر هل يجوز لها الإجهاض ؟
- بسم الله الرحمن الرحيم تاجر جملة يبيع سلعا بالدين إلا أنه بسبب تغيرات الأسعار يأخذ مقابل النقود المح
- جول (Gol)
- ما الفرق بين الغلام والطفل والصبي والولد ؟ وأرجو منكم التوضيح مع الدليل.
- أنام كثيراً في النهار ولا أستيقظ على صلاة الفجر أحاول الاستيقاظ ولكن.... وأحاول الاتلتزام كثيراً في