في حالة رفض والد الفتاة عقد نكاح ابنته وعدم صلاته، فإن صحة العقد تعتمد على عدة عوامل. أولاً، يشترط لصحة النكاح أن يكون ولي المرأة أو وكيله هو الذي يعقده. الوالد الذي لا يصلي يعتبر كافراً على الصحيح من قولي العلماء، وبالتالي لا يصح أن يكون ولياً في النكاح. إذا كان أخوها بالغاً عاقلاً، فهو وليها الشرعي. إذا وكّل خالها في إجراء العقد، صح النكاح لأن الخال ليس من العصبة، فلا يكون ولياً في النكاح، ولكن يمكن أن يكون وكيلاً إذا تم توثيق العقد في دولة إسلامية تأخذ بالقول بجواز تزويج الخال لابنة أخته أو القول بجواز عقد النكاح بلا ولي.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الهندسة الكهربية وتقنيتهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أشكركم على جهودكم المبذولة في خدمة دين الله. أنا طالبة مغربية منتقبة -ولله الحمد- على وشك التخرج من
- كنت أقضي الصيام، وفي يوم من الأيام شككت أنني فعلت العادة السرية، ولم أتأكد، فقلت: سوف أصومه، ولما أر
- الشيخ الفاضل: أرجو من سعادتكم إفادتي بما فيه الفائدة والخير والنجاة في الدنيا والآخرة… كنت أعمل بالس
- أنا امرأة موظفة وأعيش عائلتي المكونة من طفلتين ولقد طلقت من زوجي وهو ليس أبا البناتولم أستطع أن أجلس
- توفي أخي في المستشفى بسبب مرض الربو المزمن، وقبل أن يتوفى، قام الأطباء بفتح فتحتين على مستوى الرئتين