في شهر رمضان، إذا كان الشخص يعاني من صداع شديد، فإن النص يشير إلى أنه يجوز له الفطر وتناول الدواء. يُعتبر الصداع الشديد مرضًا يبيح الفطر في رمضان، خاصة إذا كان الصيام يزيد من شدة الصداع. يستند هذا الحكم إلى الآية القرآنية التي تسمح للمريض بالفطر، حيث يقول الله تعالى: “وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ” (البقرة). كما يُذكر في كتاب “الجوهرة النبيرة” أن المريض الذي يزداد مرضه بالصوم، مثل من تزداد حُمَّاه أو وجع عينيه أو صداع رأسه، يُباح له الفطر. لذلك، إذا كان الصداع شديدًا ويسبب مشقة كبيرة، فلا حرج على الشخص في الفطر وتناول الدواء، وعليه قضاء الأيام التي أفطرها بعد رمضان.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الرابع)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اغتبت في الناس كثيرا (من الغيبة) وذلك منذ صغري إلى الآن، وأنا لا أعرف الآن من اغتبتهم ونسيتهم تماما
- أريد كتابًا يجمع معاني المصطلحات الفقهية؟
- أنا فتاة في 21 من العمر، قبل الدورة يأتيني بني فاتح، وأحيانا غامق ـ الكدرة ـ وتستمر يومين، أو يوما و
- أنا أقوم باستخدام قليل من جوزة الطيب مع شرب الشاي، وذلك لما لها من رائحه طيبة، فهل ما أقوم به محرم،
- حصل نقاش حول كيفية تطبيق سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع بعض الأخوات، فاقترحَتْ إحداهن رجاءَ تقلي