تبدأ حياة صغير الدب، الذي يعرف باسم “الدياسم”، بمرحلة مليئة بالضعف والعجز؛ إذ تلد الأنثى ديبًا واحدًا أو اثنين وزن الواحد منهما لا يتجاوز نصف كيلوغرام ويبلغ طوله نحو ٢٣ سنتيمترًا. وعلى الرغم من هذا الحجم الصغير، إلا أن رحلتها مليئة بالمغامرات والمعرفة الجديدة. تتميز فترة الحمل لدى الدببات بأنها طويلة ومتغيرة، فقد تؤجل الولادة حتى فصل الشتاء (يناير وفبراير)، حيث يقضي الدياسم أول شهور حياته داخل مأوى شتوي آمن مع أمه. مع بداية الربيع وبزوغ الفصول الأكثر دفئًا، يخرج الدياسم إلى عالمه الجديد ليعتمد بشكل كامل على حليب والدته وينمي مهاراته الأساسية تحت إشراف مباشر منها.
مع تقدم عمرهما، يختلف مسار النمو الجنسي لكلٍ من ذكر وأنثى الدب. فبينما تنضج الإناث بوتيرة سريعة نسبيًا وتنفصل عن أسرهن مبكرًا، يستمر الذكور في البقاء ضمن المجموعات الأسرية لفترة أطول قبل خوض تحديات الاستقلال الكاملة. يُظهر الدياسم سلوك اجتماعي رائع ومذهل، فهو يخفي نفسه خلف الأشجار عند الشعور بالخطر وي
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ازْمَرْ- Rex
- متى يأخذ الزواج حكم الوجوب؟ وإن كان واجبا، فهل عليَّ السعي له؟ وكيف أفعل؟
- ما صحة ما يروى عن عمر، وصرعه للجني؟ وهل هذه القصة صحيحة: يكثر في كتب التاريخ أن أبا طالب عم النبي صل
- أسألكم بالله عليكم في الفتوى الصادرة بخصوص علة العقوبة الشرعية للزنا و هل يمكن تعميمها على الأشخاص ح
- كان لدي بريد وعندي فيه موقع خاص بي وهو لتحميل الكتب الإسلامية لكن تكلمت من خلال المسانجر مع أحد الإخ