تتميز أسماء بنت أبي بكر الصديق، المعروفة بذات النطاقين، بصفات عديدة جعلتها نموذجًا يحتذى به في المجتمع الإسلامي. من أبرز هذه الصفات الكرم والجود، حيث كانت من أكثر النساء تصدقًا وإنفاقًا في سبيل الخير، حتى أن عبد الله بن الزبير شهد لها بذلك. كما كانت شديدة الورع والتقوى، حتى في كبر سنها وفقدانها للبصر، وكانت تعينها امرأة على أداء الصلاة. كانت أيضًا معروفة بشجاعتها وصبرها على الشدائد، حيث وقفت أمام الحجاج بن يوسف الثقفي بعد قتله ابنها عبد الله، واتخذت خنجرًا لتواجه به اللصوص. بالإضافة إلى ذلك، كانت أسماء ذات علم ومعرفة في تفسير الرؤى والأحلام، وقد تعلمت ذلك من أبي بكر الصديق.
إقرأ أيضا:الخط العربي المغربي الأصيلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نذرت أن أذبح إن اشتريت سيارة، وعندما اشتريتها ضاق بي الحال ولم أذبح. ماذا أفعل؟
- كمالا ليكشمي الإلهة التانترا للرخاء
- أعمل في أحد المختبرات وفي بعض الأحيان تأتينا عجول ميته نقوم بتشريحها للتعرف على سبب الوفاة وقد يصيب
- هل يمكن إهداء قراءة القرآن أو أي عمل تعبدي آخر إلى شخص حي؟ - أعرف شخصًا وأحبه جدًّا, إلا أنه - ومع ا
- نجم غليز 1