صفات الإنسان في القرآن الكريم دراسة في النصوص القرآنية

في القرآن الكريم، يُصوَّر الإنسان ككيان متعدد الأبعاد، يجمع بين الجوانب المادية والروحية والنفسية. يُعتبر الإنسان خليفة الله في الأرض، مما يعكس تكريمه وتفضيله على سائر المخلوقات. هذا التكريم يشمل العقل والقدرة على التفكير والاختيار، مما يجعل الإنسان مسؤولاً عن أفعاله وأقواله. العقل يُعتبر من أعظم هدايا الله للإنسان، وهو ما يميزه عن سائر المخلوقات. كما يُعتبر الإنسان مخيراً بين الخير والشر، وبالتالي فهو مسؤول عن أفعاله. يرى القرآن الكريم أن للإنسان روحاً تتجاوز الجسد، وهي التي تمنحه الحياة الحقيقية. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الإنسان قادراً على تغيير حاله نحو الأفضل أو الأسوأ، وذلك من خلال اختياراته وأفعاله. هذه الصفات تُبرز الطبيعة المعقدة للإنسان وتؤكد على دوره المحوري في الحياة.

إقرأ أيضا:دكالة طبيعة السكان ومعضلة التسميات
السابق
مظاهر عالمية الإسلام تعاليمه الشاملة والمتنوعة
التالي
التوازن الرقمي وصحة الشباب النفسية

اترك تعليقاً