في الآية القرآنية “ولمن خاف مقام ربه جنتان”، تصف هذه الآية بدقة وصفات الجنتين اللتين يعدهما الله لعباده المؤمنين الذين خافوا مقام الرب في الحياة الدنيا. توضح الآيات أن هاتين الجنتين تتميزان بأفنان كثيرة، والتي يمكن فهمها بأنها مجموعة متنوعة من الألوان والأشكال الجميلة للأغصان والشجر، مما يشير إلى تنوع ثمارها وفواكهها. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي كل جنّة على عينين تجريان مياه نقيّة، حيث يُعتقد أن أحدهما قد يكون تسنيم والآخر سلسبيل، وهو ما يعكس الوفرة والإشباع الذي سيجدونه هناك.
كما تؤكد الآيات وجود ثمار مختلفة وزوجان لكل نوع من الفاكهة، مما يدل على الغزارة والتنوع الغذائي داخل الجنة. أما بالنسبة للفرش الموجودة فيها، فتكون مصنوعة من الاستبرق الناعم والمريح، والذي يستخدم عادة لتزيين الأسطح الداخلية للمباني الفاخرة. علاوة على ذلك، يتم تقديم قطوف تلك الثمار بشكل مباشر دون حاجة لأي مجهود جسدي كبير؛ فالقطوف دانية ومتدلية بحيث يمكن الوصول إليها بكل سهولة سواء كان الشخص قائماً أم قاعداً أم نائماً. وأخيراً وليس آخراً،
إقرأ أيضا:الأصول الشامية المشرقية للمصريين القدامى- Saarlouis (constituency)
- سؤال عن الزكاة: لي نحو 100 ألف أخذهم مني رجل للعمل بهم في الاستثمار فاشترى بهم مواشي، واتفقنا على نس
- قرر شريكي بعد خلاف بيننا في موضوع كيفية إدارته للشركة بيع حصته لأحد الشركاء، وكنا ثلاثة، والخروج من
- الحمد لله، أعطاني الله القدرة على التطريز والحياكة، ووالدي متوفى، فرغبت أن أقوم بصدقة جارية عنه، وبد
- أنا شاب شاذ جنسيا. للأسف لم أقلع عن الصور الإباحية. أردت التوبة، ولكني أشعر أنني سأعود إلى هذه الصور