القدوة الحسنة في الإسلام هي صفة أساسية للداعية والمربي، حيث يجب أن يكون الشخص مثالاً يحتذى به في أفعاله وتصرفاته. يتطلب ذلك عدة صفات أساسية، أولها الصلاح الذي يتحقق من خلال الإيمان، العبادة، والإخلاص. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتحلى الداعية بحسن الخلق، الذي يتضمن التواضع، الرحمة، الصدق، والأمانة. كما يجب أن يكون الداعية صادقًا في أقواله وأفعاله، وأن يكون سلوكه متوافقًا مع تعاليم الإسلام. هذه الصفات تجعل الداعية نموذجًا يحتذى به، مما يسهل على الآخرين قبول الإسلام واتباع تعاليمه. في التاريخ الإسلامي، كان الصحابة رضوان الله عليهم نموذجًا أعلى للقدوة الحسنة، وعلى رأسهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كما كان الإمام أحمد بن حنبل نموذجًا للقدوة الحسنة في فتنة خلق القرآن. القدوة الحسنة ليست فقط في الأفراد، بل أيضًا في الجماعات التي تلتزم بتعاليم الإسلام وتطبقها في حياتها اليومية.
إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)- حصلت على مبلغ من المال من جهة بحثية لعمل مشروع بحثي يتم تنفيذه في سنتين. بعد استلام المبلغ وضعته في
- بالعربية: بوستسكريبت المحاط (Encapsulated PostScript)
- أريد أن أقوم بمشروع يتمثل في تحضير كعكات للأطفال، تأخذ أشكال أفلام كرتونية، وغالبًا ما تستخدم للاحتف
- Midlands–North-West (European Parliament constituency)
- شخص نذر لله صيام فترة معينة إذا تحقق له شيء شهرا، ثم عاد ونذر مجددا أن سيصوم شهرين وليس شهرا إذا تحق