تُجسد سورة الإخلاص، التي أُنزلت رداً على طلب قريش ببيان صفات الله، وحدانية الذات للخالق -جل وعلا- من خلال بيان “أحد” الذي يُشير إلى التفرد بالوحدة والكمال المطلق.
وتتمحور الصمدية أيضاً حول هذا الإطار، حيث يملك الله كل صفات الكمال ويرتفع عن حاجة الشريك أو المعبود، فهو لا يأكل ولا يحتاج، مستغني عن الجميع. وتُؤكد هذه الصفات على أن الخلق محدودة في صفاتهم وتقديرهم، بينما الله -تعالى- متفرد بصفات الكمال والعظمة.
فلا شبيه له ولا مثيل، وهو غني عن كل واحد منهم، مُخلِقٌ ومستغنٍّ عن الجميع في ذاتيه وذاته.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- متلازمة رامساي هانت النوع الثاني
- رجل صلى الظهر أو العصر، ونسي في كل ركعة سجدة، وحين أراد السلام تذكر، فكيف يصحح صلاته؟ مع ذكر أقوال ا
- Dairy Farmers of America
- ما حكم قول: اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان؟ وشكرا.
- ما جزاء الشخص الذي كان يمكنه إنقاذ حيوان من الموت، أو الحبس، ولم يفعل؟ فمنذ فترة سمعت وأنا في الكلية