سيدنا موسى عليه السلام، الذي بعثه الله إلى بني إسرائيل وفرعون، تميز بصفات فريدة جعلته نموذجاً للقائد الصبور والمتوكل على الله. كان موسى “كليم الله”، حيث تحدث مع ربه مباشرة، مما يعكس قربه الروحي من الله. كان متوكلاً على الله بشكل مثالي، حيث استنفد جميع الأسباب لإنقاذ قومه من فرعون. كما كان عالماً ربانياً، حيث أُعطِي الكتاب والفرقان ليرشد قومه. ارتقى موسى بالجانب الروحي من خلال العبادة الكثيرة، وكان أميناً وقوي القلب والإيمان. تميز بالإحسان، وكان من القادة المحسنين الذين يجزون بالخير. طلب موسى من ربه انشراح الصدر وتيسير الأمور، مما يدل على رغبته في الرقة والاتساع في صدره وكشف الغموض والانفتاح. كان قوله فصيحاً وواضحاً، مما يدل على نصحه وشفقته على رعيته. كان مرناً في خطابه مع قومه، وذكرهم بنعم الله عليهم. أنقذ قومه من عدوهم بفضل الله، ودلهم على طريق الفلاح وتوحيد الله. كان له نائب على البر والتقوى وهو هارون أخيه، الذي طلبه من ربه ليكون وزيراً ومعاوناً له. صبر موسى صبراً عظيماً على طلبات قومه الغريبة، مثل طلبهم رؤية
إقرأ أيضا:كتاب الطب العربي: رؤية ابستمولوجية- السلام عليكم يرجى شرح حديث التيمم الذي دار بين عمر وعمار، وهل صحيح أن عمر خالف ظاهر القرآّن؟
- سيدي الكريم: أنا عراقي وزوجتي كذلك ونحن مقيمون في السويد عندنا طفل واحد (علي 4 سنوات) سؤالي هو: ما ح
- هل يجوز الحلف كذبا خوفا من العين؟.
- أثناء الصيام عند المضمضة أتأخر في إخراج الماء وأحس به يصل إلى الحلق، فهل يفطر مع أنني لم أتعمد؟ فعند
- ما حكم إمامة البدوي لأهل الحضر ؟ فقد سمعت من أحد الأصدقاء أنها لا تجوز. فهل من توضيح؟ وما السبب؟ وجز