صفات عائشة أم المؤمنين، كما ورد في النص، تشمل جوانب متعددة من شخصيتها. كانت عائشة ذات جمال بارز، حيث كانت بيضاء باحمرار ووجه حسن، نحيلة الجسم ثم بدنت مع مرور الأيام، وأقرب إلى الطول. امتلكت شعرًا ممتدًا في صغرها، لكنه قصر بسبب مرض ثم عاد إليه الحسن بعد الشفاء. كانت ذات بهاء ورائعة المنظر، إضافة إلى حسن الخلقة التي منحها الله لها. من الناحية الخلقية، كانت عائشة ذات مكانة سامية في أخلاقها النبيلة، حيث كانت سخية في الصدقات، كارهة للثناء خشية للرياء، شديدة الورع، وعاشت مع الرسول على القليل. كانت كثيرة العبادة والصيام ودائمة التهجد والقيام. كما كانت من أفقه الناس وأصوبهم رأيًا في العامة، فكان العديد من الصحابة يسألونها عن الفرائض. كانت لها مكانة عظيمة عند الرسول وصحابته وعموم المسلمين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الشورت الرياضي للسباحة ("Boardshorts")
- ما حكم استعمال بعض الكلمات، كقول: «أحبك بلا حدود» من باب المبالغة، دون قصد تجاوز الحدود الدينية؟ وكذ
- شخص أمَّ بالناس ومشكوك في صحة وضوئه فهل تقبل صلاته وما حكم صلاة المأموم بهم؟
- أريد أن أسأل سؤالًا بخصوص مشبك الأنف، وهو يشبه مشابك الغسيل، فعند وضعه يوميًا على الأنف لمدة معينة ي
- عندي سؤال في أمر الرضاع. خالي عمره ثلاثون سنة، رضع مع أختي وهو صغير، لأن أم أمي كانت في عمرة ببيت ال