في النص، يُسلط الضوء على صفات عباد الرحمن في الصحابة، حيث يُعتبر جيل الصحابة -رضوان الله عليهم- خير القرون وأفضل الأجيال بفضل تقواهم وورعهم وملازمتهم للفضائل والأخلاق الحسنة. يصف الله -جل وعلا- الصحابة في القرآن بأنهم أشداء على الكفار ورحماء بينهم، يبتغون فضلاً من الله ورضواناً. من أبرز صفاتهم الخشية والورع، حيث كانوا يرجون رحمة الله ويخشون عذابه، كما يتضح من بكاء أبي بكر الصديق وعمر الفاروق عند ذكر الله. كما تميزوا بالتواضع، حيث كان أبو بكر يحلب الشاة لفتيات يتيمات حتى بعد توليه الخلافة، وكان عمر يرقع ثوبه ويحمل قربة الماء على ظهره. عثمان بن عفان كان متواضعاً أيضاً، حيث كان يسير مع غلامه ويتركه يصعد على البغلة بينما يسير هو ماشياً. علي بن أبي طالب كان يحمل التمر في ملحفة وهو خليفة، وكان يرتدي إزاراً مرقوعاً. بالإضافة إلى ذلك، تميز الصحابة بالشجاعة، حيث قاتل خالد بن الوليد في مئة معركة ولم يهزم في أي منها، وكان البراء بن مالك بطلاً في معركة اليمامة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقة- Nurul Syafiqah Hashim
- أحد أصدقائي طلب مني مبلغ سلفة، وأنا أعطيتة المبلغ بنية زكاة مال حيث إنه سيقوم بعملية في عينه ولكنه ق
- Frank Whaley
- لدينا حديثان الأول: عن أبي هريرة قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أعتق رقبة مسلمة، أعتق الله له
- شخصٌ دخل السوق واشترى بضاعةً كانت قيمتها 6.5 من الدنانير، فعلم أن من يعمل في محاسبة البضائع ـ خزينة