طاعة الحاكم، وفقًا للنص، تجب في الأمور التي لا تتضمن معصية الله ورسوله، سواء كان الحاكم يحكم بكتاب الله وسنة رسوله أم لا. ومع ذلك، إذا وصل الحاكم إلى حد الكفر، حيث يحكم بغير ما أنزل الله وهو عالم بحكم الله ورسوله ويعتقد أن الحكم بغير ما أنزل الله هو الأفضل، فإن طاعته لا تجب ويجب منابذته. أما إذا كان الحاكم يحكم بغير ما أنزل الله وهو يعتقد أن الحكم بما أنزل الله هو الواجب لكنه خالف ذلك لهوى في نفسه أو إرادة ظلم المحكوم عليه، فإنه يبقى فاسقًا أو ظالمًا ولا يجوز الخروج عليه. في جميع الحالات، لا يجوز الخروج على الحاكم أو محاربته بالقوة إلا إذا رأينا كفرًا صريحًا عندنا فيه برهان من الله تعالى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّوّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم أعيش في أمريكا وأعمل في محل يباع فيه الخمور ومواد غذائية وبعض الأحيان يكون عن
- ما حكم تصميم برنامج لبنك ربوي؟ علما بأن المصمم موظف في شركة برمجة وقد طلب منه ذلك من قبل مدير الشركة
- هل كان اهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم مقتصرا على أهل مكة والمدنية فقط؟ ولماذا؟ نرجو الفهم الواضح.
- هل الذي لا يعلم شيئا عن كنايات الطلاق وتفويض الطلاق يقع فيه إذا فعله حتى إذا كانت النية موجودة. مثلا
- عليا عليين