طريقة شكر الله تتضمن ثلاثة أركان أساسية: شهادة القلب، ذكر اللسان، وتسخير النعم. يبدأ الشكر من القلب حيث يجب على المسلم أن يعترف بفضل الله ونعمه عليه، وأن يتذلل له بالخضوع والمحبّة. ثم يأتي دور اللسان في ذكر الله وشكره لفظاً وبأدعية الشكر، والثناء عليه والتبرّء من حول الإنسان وقوّته فيما عنده من نِعم. وأخيراً، يجب على المسلم أن يسخّر نعم الله بما يرضي الله تعالى، والبُعد عمّا يغضبه. هذا يعني أن يستخدم جسده وحواسّه في طاعة الله واجتناب المعاصي. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المسلم أن يعترف بفضله وأن ينسب النجاح والتفوّق والعلم والإنجاز لله -عزّ وجلّ- وليس لنفسه. كما أن شكر الناس على إحسانهم وتقديمهم المعروف والبرّ هو جزء من شكر الله، حيث قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: “مَن لا يَشْكُرُ الناسَ، لا يَشْكُرُ اللهَ”.
إقرأ أيضا:الطاجين المغربي، أكلة عربية ضاربة في عمق التاريخمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هناك مقهى في منطقتي أشتري منه القهوة؛ لأن أسعاره منخفضة، لكنه يقيم أحيانًا فعاليات تشجع على الاختلاط
- بداية الموضوع كنا نتحدث أنا وزوجتي بحديث عن الظروف المعيشية الصعبة التي تحيط بنا، وكانت حالتي جدا با
- يا شيخ سألتك سابقا وأريد، أوضح حتى تتضح الصورة أكثر، أنا أريد أن أمتلك منزلا من البنك، البنك سيشتري
- هل تخرج زكاة الذهب والفضة التي على شكل حلي وجواهر بالقيمة أم بالوزن، وما الفرق بين الحالتين؟
- Wytopitlock, Maine