ظهر الإسلام في الجزيرة العربية كحركة دينية وثقافية عميقة التأثير، حيث أحدث تحولاً جذرياً في حياة الشعوب العربية والعالم أجمع. بدأت هذه الرحلة الفارقة بمرحلتين أساسيتين: مرحلة الدعوة المكية التي ركز فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم على تثبيت العقيدة الصحيحة وإزالة الشرك، ومرحلة الهجرة إلى المدينة المنورة التي شهدت بداية بناء الدولة الإسلامية.
في المدينة المنورة، بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بتأسيس الدولة الجديدة من خلال بناء المسجد، الذي أصبح مركزاً لاجتماع المسلمين وتوحيد صفوفهم. كما قام بتنظيم العلاقات بين مكونات المجتمع من خلال حدث المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وعقد عهود مع سكان المدينة من غير المسلمين. بالإضافة إلى ذلك، بدأ المسلمون في تجهيز الجيوش للدفاع عن الدولة ونشر الإسلام، وبعث النبي رسائل إلى الملوك والحكام لدعوتهم إلى الإسلام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّكيع او اش كتركعبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، بدأت المرحلة الفعلية لبناء الدولة الإسلامية، حيث وضع الإطار السياسي للدولة على أساس الشورى والبيعة بين المسلمين. اجتمع المسلمون في سقيفة بني ساعدة لاختيار خليفة لرسول الله، ووقع اختيارهم على أبي بكر الصديق رضي الله عنه، الذي استهل فترة الخلافة الراشدة التي استمرت ثلاثين سنة. بهذا الشكل، تمكن المسلمون من بناء دولة قوية قادرة على نشر الإسلام وتحقيق الحياة الكريمة للناس، مما أحدث تأثيراً عميقاً في المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي للعالم آنذاك.
- إيفت أيالا
- هل يأثم الشخص إذا كان جميلاً، وكانت النساء تفتن به، سواء كانت عنده نية إثارة الفتنة أم لا؟ وهل يأثم
- فقد لاحظت عدة مرات أن الكثير من الناس عند التحدث كتابة يقتصرون في التحية على قول:سلام. فهل تعتبر هذه
- هل يجب عليَّ أن أبلغ كل علم علمته عن دين الله، وحتى لو فسد الخلق وانحرفوا، ولن تسبب لي مخالطتهم غير
- The Judgment Day