عاصم بن ثابت هو صحابي جليل من الأنصار، ينتمي إلى بني عمرو بن عوف من قبيلة الأوس. كان من أوائل المسلمين الذين أسلموا في المدينة المنورة، وشارك في غزوات بدر وأحد مع الرسول صلى الله عليه وسلم. في غزوة أحد، كان من القلة الذين ثبتوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان معروفاً بمهاراته في الرماية. بعد غزوة أحد، تم اختياره ضمن عشرة صحابة للذهاب مع قبيلتي عضل وقارة لتعليمهم الدين، وكان رئيساً لهذه المجموعة. أثناء هذه المهمة، غدرت القبيلتان بالصحابة، وقتل عاصم بن ثابت بعد أن رفض تسليم نفسه للكفار. طلبت امرأة تدعى سلافة بنت سعد جثته للانتقام، لكن جسده كان محمياً بالدبابير وسيل من الماء، مما منع الكفار من الوصول إليه. كان عاصم قد دعا الله ألا يمس جسده مشرك، فاستجاب الله لدعائه وحماه بعد وفاته. استمر النبي صلى الله عليه وسلم يقنت في صلاته شهراً بسبب هذا المصاب العظيم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : شلا- قيل الفرق بين النبي والرسول هو أن النبي يسير على نهج رسول قبله ويدعو الناس إليه، فكيف يكون آدم نبي و
- ماريا (أغنية US5)
- هل ملابس الميت لازم للتغسيل، يقولون روح الميت معلقة فيها، هل هذا صحيح؟
- أبلغ من العمر 27 سنة، ولم أتزوج بعد؛ وذلك لأني أبغض الزواج، وأراه أمرًا متناقضًا، ومقيدًا لحريتي، فه
- اشترطت على زوجتي عدم الخروج في وقت معين، وقلت لها: «إذا خرجت، فأنت طالق بالثلاثة»، ومع ذلك خرجت، فهل