الشيخ عبد الحميد بن باديس، رائد الحركة الوطنية والإصلاحية في الجزائر، ترك بصمات واضحة في تاريخ بلاده. تلقى تعليمه الديني والعلمي في جامع الزيتونة بتونس، عاد إلى الجزائر ليصبح مدرساً ومصلحاً دينياً واجتماعياً حريصاً على النهوض الفكري والثقافي للجزائر آنذاك. أسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لنشر التعليم الإسلامي الصحيح وتعزيز الهوية الإسلامية بين الشعب، و شجع استخدام اللغة العربية في التعليم والتواصل اليومي.
رفض بشدة الضغط نحو التغريب، و دعا إلى الالتزام بالهوية الإسلامية والمقاومة السلمية للاستعمار الفرنسي. ترك الشيخ بن باديس إرثاً فكرياً أدبياً أصبح جزءً أساسياً من تاريخ الحركة الوطنية الجزائرية. يُعتبر حتى يومنا هذا رمزاً للمثابرة والإصرار في وجه الظروف القاسية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدى زوجي إقامة عمل في ماليزيا مدة سنة، حصل عليها منذ شهر، وهذه الإقامة أعطيت له بناء على شهادة مزورة
- إذا اختلفت عليّ آراء العلماء في مسألة معينة، ولم أستطع أن أعرف أيها الأصح، مع العلم أن قلبي يطمئن لر
- خطيبي يقول إن بارتدائه للقميص الكثير لن يتقبلوا منه و سيفرون منه. هل هذا الكلام وجيه؟ جزاكم الله خير
- قوارب التايمز الشراعية
- الصبي الأمريكي