عبد الحميد بن باديس صوت الإصلاح والتجديد في الجزائر

الشيخ عبد الحميد بن باديس، رائد الحركة الوطنية والإصلاحية في الجزائر، ترك بصمات واضحة في تاريخ بلاده. تلقى تعليمه الديني والعلمي في جامع الزيتونة بتونس، عاد إلى الجزائر ليصبح مدرساً ومصلحاً دينياً واجتماعياً حريصاً على النهوض الفكري والثقافي للجزائر آنذاك. أسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لنشر التعليم الإسلامي الصحيح وتعزيز الهوية الإسلامية بين الشعب، و شجع استخدام اللغة العربية في التعليم والتواصل اليومي.
رفض بشدة الضغط نحو التغريب، و دعا إلى الالتزام بالهوية الإسلامية والمقاومة السلمية للاستعمار الفرنسي. ترك الشيخ بن باديس إرثاً فكرياً أدبياً أصبح جزءً أساسياً من تاريخ الحركة الوطنية الجزائرية. يُعتبر حتى يومنا هذا رمزاً للمثابرة والإصرار في وجه الظروف القاسية.

إقرأ أيضا:كتاب مبادئ هندسة الطائرات
السابق
رحلة شعرية مع فهد المساعد رحلة إبداعية عبر الوجدان الإنساني
التالي
ألحان الأمواج قصيدة في مديح جمال البحر

اترك تعليقاً