عبد الرحمن الأوزاعي، المعروف بإمام أهل الشام، كان عالمًا فذًا في عصره، اشتهر بعلمه الواسع وورعه الشديد. وُلد في منطقة الأوزاع بدمشق، وكان يُلقب بأبي عمرو. عُرف الأوزاعي بثقته وكرمه وسخائه، وكان يُعتبر من خيار الناس. بدأ يفتي الناس في الفقه وهو في الخامسة والعشرين من عمره، واستمر في ذلك حتى وفاته. كان معروفًا بجرأته في قول الحق دون خوف من سلطان أو ملك، وكان له العديد من المؤلفات التي احترقت معظمها في زلزلة عظيمة أصابت الشام. من أشهر مؤلفاته “السنن في الفقه” و”المسائل في الفقه”. كان الأوزاعي أيضًا مجتهدًا صاحب مذهب، وكان يُعتبر عالم الأمة وإمام يقتدى به. عُرف بعبادته الكثيرة وخشوعه الشديد، وكان يحب المزاح ويكرم طلبة العلم. من أقواله الشهيرة: “من أكثر ذكر الموت، كفاه اليسيرُ، ومَن علم أن منطقه مِن عمله، قلَّ كلامه”.
إقرأ أيضا:قبيلة اشجع الغطفانية بالمغرب الاقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شغف (أغنية رود ستيوارت)
- في سورة يوسف وفي بداية أكثر من آية نجد كلمة « فلما » وفي بداية آية أخرى نجد كلمة « ولما » .أرجو توضي
- أحببت أن أسألكم وأتمنى أن تفيدوني: هل يجوز تسمية اسم سوزان وما هي الأسباب؟ والرجاء التأكد من الجواب
- أرغب دائما في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولكن قرأت فتوى بأن قليل العلم لا يجب أن يأمر وينهى في
- بيتر بيرنشتاين (ملحن موسيقى الأفلام الأمريكي)