كان عبد العزيز بوتفليقة شخصية رئيسية في تاريخ السياسة الجزائرية الحديثة، إذ بدأ نشاطه السياسي منذ شبابه المبكّر خلال فترة حرب الاستقلال ضد فرنسا. وبعد نجاح الحركة الوطنية، شارك بشكل فعال في تشكيل الدولة الوليدة، حيث شغل عدة مناصب وزارية مهمّة، منها وزارة الشباب والرياضة والسياحة ووزارة الخارجية. ولعب دوراً محورياً في الانقلاب الذي أطاح برئيس الوزراء أحمد بن بلة عام 1965 لصالح زميله هواري بومدين. ومع ذلك، واجه بوتفليقة تحديات كبيرة بسبب خلافاته الداخلية والخارجية، مما أدى إلى نفيه مؤقتاً خارج البلاد. عاد فيما بعد وانتخب رئيساً للجمهورية عام 1999، مدعوماً بقاعدة شعبية واسعة تدعم القضايا الوطنية والقومية. ورغم اعتلال صحته المتزايد، ظل بوتفليقة يترأس البلاد حتى قدم استقالته أخيراً في أبريل 2019 تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية. وبذلك، تنتهي مسيرة سياسية غنية بالتوتر والصراع الداخلي والدولي، لكنها أيضاً شهدت إنجازات ملحوظة مثل توقيع اتفاقيات سلام وإنقاذ الاقتصاد الوطني وتحسين العلاقات الدولية.
إقرأ أيضا:كتاب الفيروسات: مُقدّمة قصيرة جدًّا- هل يجوز لمن ذهب إلى هاكسون الحج، التخلف عن ميعاد الطائرة، والبقاء في مكة إلى الحج؛ ليقوم بأداء حج ال
- آدم فيناتيري
- ما حكم التعامل مع محلات أعرض صور بضاعتهم بالنت؟ فقيمة البضاعة 50 ريالًا مثلًا، وأنا أعرضها ب 50 ريال
- هذه الأيام أنا في جنيف وذهبت إلى الجامع للصلاة واكتشفت وجود بعض الكتب القرآنية مكتوب فيها سورة بني إ
- الجمع بين الحديث كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وقول: لا تجعل الله أهون الناظرين إليك. أشكر القائمين ع