في عمق التراث العربي، يبرز مثل “من حفر حفرة لأخيه” كرمز حي لخطورة الاستخدام الخاطئ للقوة والقسوة ضد الأقارب. القصة المرتبطة بهذا المثل تروي قصة شقيقين، أحدهما رجل أعمال ناجح والآخر أعمى فقير، رغم الفوارق الاجتماعية والاقتصادية. رغم ذلك، ظلا مترابطين حتى قرر الرجل الثري التخلص من أخيه بسبب خوفه من نظرات التجاهل. هنا، يظهر درس أخوي قيم حول أهمية النصح والإرشاد. فبدلاً من اللجوء إلى القسوة، كان من الأفضل أن ينصح الرجل الثري أخاه أو يسعى لمعاونته. لكن القدر لعب لعبته الخاصة، حيث سقط الرجل الثري في الحفرة التي حفرها لأخيه. هذا الحدث يسلط الضوء على عواقب الاستخدام الخاطئ للقوة، حيث أن الغدر ليس مجرد عمل مشين، بل هو جريمة تُدان مهما كانت الدوافع. المثل يحذرنا من أن النتائج غالباً ما تكون عكسية وأكثر ضرراً ممن يستغل المواقف للحصول على الانتصار المؤقت. بالتالي، يبقى التحذير واضح وصريح: دعونا نحافظ دوماً على روابط الأخوة وصلة الرحم ونبتعد عن مثل تلك التصرفات المدمرة.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان بني ملال وجماعة بني هلال بدكالة تؤكد الأصل العربي للمغاربة- FIGRA
- أنا شخص خطبت امرأة، وكنت في بلد آخر لمدة سنة. وحصل أن التقينا ببلد معين؛ لنتم عقد النكاح بوجود أخيها
- أنا نذرت أن أصوم كل إثنين وخميس إذا تصالحت أختي وزوجها بعد أن كاد يطلقها، وفعلا تصالحا والحمد لله، ل
- هل جائز عقلا انقلاب كل العادات؛ مثل انقلاب حبة شعير لإنسان؟ أو نشأة إنسان جملة واحدة بدون تربية أو غ
- عند دخولي دورة المياه لقضاء الحاجة أستنجي من الغائط بالماء والمناديل الورقية البيضاء التي أستخدمها ل