سورة الناس، التي هي السورة الحادية عشرة والأربعون من القرآن الكريم، تتألف من ست آيات كريمة. هذه السورة، التي تُعتبر مكية على الصحيح، تبدأ بالاستعاذة حيث يأمر الله تعالى نبيه محمد أن يتعوذ برب الناس، الذي هو ربهم وملكهم وإلههم. ثم تتناول السورة موضوع الوسواس الخناس، حيث يُذكر أن الله أمر النبي أن يستعيذ به من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجن والناس. وفي حديث شريف رواه أنس بن مالك عن النبي، يتم توضيح طبيعة الوسواس الخناس، حيث يُقال إن الشيطان يضع خطمه على قلب ابن آدم، فإذا ذكر الله نكص وخنس، أما إذا نسي التقم قلبه. هذه السورة تحمل معاني عظيمة حول الاستعاذة بالله من شر الوسواس الخناس وتؤكد على أهمية ذكر الله في حماية النفس من شرور الشيطان.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان الشاوية ورديغة تادلة تؤكد عروبة المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اريد أن أعرف عن الحكم بن أبي العاص وابنه مروان بن الحكم وما قيل فيهما هل هو صحيح؟ أم هي روايات كاذبة
- بلدية بلايمبييه جيفودانز الفرنسية
- ما حكم تصرفاتي، أخي عنده مرض عقلي، ونطلب من الله الشفاء. المشكلة في كيفية التصرف معه؛ لأننا إذا حاول
- ظلم المحاكمات
- أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الل