يتألف العالم الإسلامي من مجموعة من الدول موزعة على قارات العالم المختلفة، حيث تتركز غالبية هذه الدول في قارتي آسيا وأفريقيا. تمتد هذه الدول جغرافيًا من أقصى الشرق في إندونيسيا إلى أقصى الغرب في السنغال، ومن أقصى الشمال في تركستان إلى أقصى الجنوب في موزمبيق، مما يجعلها تشغل مساحة كبيرة من اليابسة في العالم. من الناحية الديموغرافية، يشكل المسلمون ربع سكان العالم تقريبًا، حيث يبلغ عددهم أكثر من مليار نسمة. تتميز هذه الدول بتنوعها العرقي واللغوي، حيث يتحدث سكانها أكثر من لغة رئيسية مثل العربية والبنغالية والهوسا والبنجابية والجاوية والتركية والأردو. كما تتنوع الأجناس البشرية فيها بين القوقاز والمغول والزنوج والآريون والساميون العرب والحاميون. هذا التنوع الجغرافي والديموغرافي يعكس ثراء العالم الإسلامي الثقافي والديني، ويجعل منه منطقة فريدة تجمع بين التراث التاريخي والثقافي الغني والموارد الطبيعية الهائلة والإمكانات الاقتصادية الكبيرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : درق- قرية الوحدة، ميزوري
- ثورة 23 يوليو 1952
- منذ عدة سنوات قام أحد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بإزالة اسمي من قائمة المبتعثين لإتمام الدراسة المب
- إذا كانت شخصيتي ضعيفة، وكانت هناك امرأة قليلة الذوق ولسانها سليط، ودائما أتجنبها بسبب ذلك، لكن للأسف
- روي عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافني مما ابتلاك، وفضلني