يتناول النص دراسة تفصيلية لعدد سلاطين الدولة العثمانية منذ تأسيسها حتى سقوطها، حيث يبدأ الحكم مع عروج الأول بن عروج بك، الذي يُعتبر المؤسس الحقيقي للدولة. أول سلطان معروف هو عروج الثاني، الذي تولى الحكم بعد وفاة أبيه. النظام السياسي للدولة كان قائمًا على الوراثة الملكية، لكن هناك حالات انتقال غير مباشر للسلطة بسبب القتل أو الانقلابات داخل الأسرة المالكة. من بين السلاطين البارزين بايزيد الأول، الذي انتصر في عدة معارك ضد البيزنطيين ولكن هزيمته أمام تيمورلنك أضعفت الإمبراطورية مؤقتًا. محمد الأول خلف أخيه واستعاد بعض المناطق المسروقة. مراد الثاني قاد حملات توسعية كبيرة نحو البلقان وانتصر في مواجهة القوات الأوروبية المتحالفة ضده. محمد الفاتح فتح اسطنبول عام 1453، مما جعلها العاصمة الجديدة للإمبراطورية الإسلامية. يستمر التقسيم لضم جميع السلاطين الذين حكموا بين الأعوام 857هـ/1453م إلى آخر سلالة العهد الجمهوري مصطفى كمال أتاتورك سنة 1328هـ/1913م. هذه الدراسة تقدم نظرة شاملة ومتعمقة حول طبيعة النظام السياسي والدبلوماسي والإداري لدولة تأثرت بشكل كبير بمحيطها الجغرافي والثقافي والحروب والصراعات الداخلية والخارجية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزواقة او زوّاكة
السابق
خطوات فعالة للتخلص من الذنوب والمعاصي وفقا للشريعة الإسلامية
التاليصفات أهل الجنة وصفاتهم ومكانتهم وموجوداتهم
إقرأ أيضا