في رحلته عبر مختلف المراحل العمرية، يتغير عدد عظام جسم الإنسان بشكل ملحوظ. عند الولادة، يتمتع الجنين بما يقارب ٢٧٠ عظمة صغيرة، وهي نسبة كبيرة مقارنة بعدد العظام النهائي الذي سيصل إليه الشخص البالغ. ومع تقدم الطفل في السن، تخضع العديد من هذه العظام لعملية تعرف باسم “التوحّد”، حيث تندمج عدة عظام أصغر لتشكيل عظمة أكبر وأقوى. بحلول عمر ١٤-١٥ عامًا، ينخفض هذا الرقم إلى ما يقرب من ٢٠٦ عظمة ثابتة لدى معظم الأفراد. وعلى الرغم من أن العظام قد تبدو هياكل جامدة، إلا أنها تشغل دورًا حيويًا في الدعم والحماية للجسد، فضلاً عن كونها مواقع إنتاج كريات الدم البيضاء الجديدة. علاوة على ذلك، تقوم بتخزين المعادن الأساسية كالفسفور والكالسيوم الضرورية لصحة وقوة العظام. تنقسم هذه العظام إلى خمس فئات رئيسية حسب الشكل الوظيفي لكل منها: قصيرة (مثل عظام الأصابع)، وطويلة (مثل عظم الفخذ)، ومستعرضة (مثل أضلاع الصدر)، وفصيحة (مثل جمجمة الرأس)، وعقدية (مثل فقرات العمود الفقري). وبالتالي فإن الاعتناء بعظامنا أمر ضروري للحفاظ على
إقرأ أيضا:كتاب التصميم الميكانيكي- ما حكم الاستماع لمن لا يحسن التجويد، حضوريا كان ذلك مثلا الاجتماع في مكان واحد، أو عن طريق المذياع أ
- محطة قطار أوتريخت المركزية
- أود أن أفتح مكتب استشارات في مجال الجودة، وقد اتفقت مع أحد الموظفين المميزين في مكتب آخر يعمل في نفس
- ما السر في اختيار كلمتي «كرها، و وهنا» في سورتي لقمان والأحقاف؟
- هل زيادة أو نقصان ركعة في الصلاة ناسياً تبطل الصلاة ؟