عز الدين المناصرة، الذي ولد في يافا عام 1940، كان شخصية بارزة في الأدب والفكر الفلسطيني. نشأ في بيئة ثقافية غنية، حيث كان والده الشاعر إبراهيم طوقان وعمه الإعلامي عبد القادر الحسيني، مما أثرى مساره المهني نحو الشعر والنقد الأدبي. بدأ حياته المهنية كمدرس للغة العربية والأدب العربي، ثم انتقل إلى النقد الأدبي، حيث أصبح كتابه “فن القصيدة عند العرب” مرجعاً مهماً في الدراسات الأكاديمية حول الشعر العربي القديم. كما ترك بصمة واضحة في الشعر العربي الحديث بقصائد مثل “أغاني الصباح” و”أيها البحر”. بالإضافة إلى ذلك، عمل المناصرة كعميد لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة بير زيت، وعضو هيئة تدريس في عدة جامعات أخرى. رغم اعترافاته العديدة بجوائز وطنية ودولية، ظل متواضعاً ومتحفظاً بشأن إنجازاته. توفي عام 2015 تاركاً خلفه تراثاً غنياً بالمعرفة والشعر والنقد الأدبي.
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكش
السابق
الحرية مقابل الاستقرار معركة مستقبل العملات المشفرة
التاليالعنوان التوازن الصعب بين الخصوصية والأمن عبر الإنترنت
إقرأ أيضا