في النقاش حول العقوبات الاقتصادية، يتضح أن هذه الأداة تُستخدم بشكل أساسي لتحقيق أهداف سياسية أكثر من كونها وسيلة اقتصادية بحتة. أسيل بن عاشور تؤكد أن العقوبات غالبًا ما تعكس السياسة الدولية، حيث تُستخدم للضغط على الحكومات أو الانتقام منها أو معاقبتها على انتهاكات حقوق الإنسان. كما تشير إلى أن هذه العقوبات قد تكون نتيجة للتوترات الجيوسياسية أو التحالفات الاقتصادية المتغيرة. من جانبه، يوافق أسامة الرشيدي على هذا الرأي، مضيفًا أن الدول تستخدم العقوبات لتعزيز مصالحها الاقتصادية وتقييد منافسيها أو حلفاءها السابقين. ومع ذلك، يثير الرشيدي نقطة مهمة حول عدم عدالة هذه العقوبات، حيث تتحمل الدول الفقيرة وأبناء الشعب أعباءها أكثر من الحكومات الفاسدة أو الأنظمة المتسلطة. هذا يطرح تساؤلات حول فعالية واستدامة استخدام العقوبات الاقتصادية كأداة سياسية، خاصة عندما تكون نتائجها غير عادلة وتؤثر بشكل غير متناسب على الفئات الأكثر ضعفًا.
إقرأ أيضا:قبائل دكالة العربية- رود لاثام
- أريد أن أستفسر عن أمر, أنا فتاة أرتدي الحجاب منذ مدة, وقد أخذت صوراً لي مع صديقاتي بدون حجاب, فهل يج
- كذبت على صديقتي لمدة عامين وتبت الآن وتصدقت عن ذنبي وطلبت منها السماح والستر، فعندما يسألها أحد عن ش
- ما حكم الزواج من مسيحية زانية، غير عفيفة، ولكنها لن تزني في فترة العلاقة- الزواج- لأنها تحترم قدسية
- بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على نبينا محمد أشرف الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلينالسادة مشرفو