في النقاش حول العقوبات الاقتصادية، يتضح أن هذه الأداة تُستخدم بشكل أساسي لتحقيق أهداف سياسية أكثر من كونها وسيلة اقتصادية بحتة. أسيل بن عاشور تؤكد أن العقوبات غالبًا ما تعكس السياسة الدولية، حيث تُستخدم للضغط على الحكومات أو الانتقام منها أو معاقبتها على انتهاكات حقوق الإنسان. كما تشير إلى أن هذه العقوبات قد تكون نتيجة للتوترات الجيوسياسية أو التحالفات الاقتصادية المتغيرة. من جانبه، يوافق أسامة الرشيدي على هذا الرأي، مضيفًا أن الدول تستخدم العقوبات لتعزيز مصالحها الاقتصادية وتقييد منافسيها أو حلفاءها السابقين. ومع ذلك، يثير الرشيدي نقطة مهمة حول عدم عدالة هذه العقوبات، حيث تتحمل الدول الفقيرة وأبناء الشعب أعباءها أكثر من الحكومات الفاسدة أو الأنظمة المتسلطة. هذا يطرح تساؤلات حول فعالية واستدامة استخدام العقوبات الاقتصادية كأداة سياسية، خاصة عندما تكون نتائجها غير عادلة وتؤثر بشكل غير متناسب على الفئات الأكثر ضعفًا.
إقرأ أيضا:من أبرز اللغات التي تعتمد الأبجدية العربية (الحروف العربية) في كتابتها- ماحكم هجران البنت لأمها بسبب رفضها مقاطعة بقية أخواتها لخلاف بينهما على الرغم من غلطها في حقهم . وكي
- تقول إحدى الأخوات: لفك السحر، والعين، أغتسل من الجنابة بالماء فقط، ثم أضع هذا الماء في إناء نظيف، وب
- سؤالي بخصوص الزكاة: كنت أعمل وادخرت من راتبي عشرين ألف دولار، أخذها زوجي دينا، واشترى سيارة ننتفع به
- والد صديقي جاء للعمرة من مصر، ثم أقام معه في جدة لبعض الوقت، ثم توفي خارج مكة، فقام بنقله لمكة في سي
- يا شيخ أنا أبلغ من العمر أربعا وثلاثين سنة وكل ما يمكن أن يمر في خيالك من المعاصي قد ارتكبته في حيات