في الإسلام، يُعتبر احترام الوالدين من القيم الأساسية، ولكن هذا الاحترام يجب أن يكون متوازناً مع طاعة الله. عندما يتعارض احترام الوالدين مع أوامر الله، يصبح من الضروري إعادة النظر في هذا الاحترام. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد أن لا طاعة في معصية، مما يعني أن هناك حدوداً لا يمكن تجاوزها تحت اسم الطاعة. إذا كانت الأم تتعدى هذه الحدود، مثل تشجيعها على عصيان الأب أو خلق المشاكل داخل الأسرة الجديدة، فإن ذلك لا يعتبر ضمن نطاق الطاعة المقبولة دينياً. تقديم المساعدة والنفقة للأم، خاصة عندما يكون الأب غير قادر على ذلك، هو مسؤولية محمودة. ومع ذلك، الحياة المشتركة مع شخص يعرف بنشازه المستمر ومشاكله ليست الحل الأنسب. يمكن استرضاء الأم وإظهار الحب والإحترام لها حتى وإن كنت تسكن بشكل مستقل. يجب الحفاظ على حقوق الأبوين واحترام مشاعرهم قدر الإمكان، مع ضمان سلامة وصحة الحياة الشخصية. الهدف السامي في الدين الإسلامي هو تحقيق السعادة بين أفراد الأسرة، لذا يجب الحفاظ على التوازن بين حب الأب وتعاطفك مع وضع الأم، ضمن الحدود القانونية والإسلامية.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 4 (أبو مروان عبد الملك بن زهر)- "مثل ما أحبها أغنية غاي سيباستيان"
- ياشيخ جزاك الله ألف خير، أريدك أن تطمئن قلبي وتجيبني إجابة شافية: اعتمرت منذ حوالي 4 سنوات، وبصراحة
- أشكركم على الرد على سؤالي السابق، وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم: أريد أن أسأل سؤالا في الفتوى
- شد انتباهي حديث رُوِيَ عن رسولنا الصادق الأمين عليه الصلاة والسلام من رب العالمين. نص الحديث ما يلي:
- هل يجوز وضع علامة على زوجتي مثل تسخين شعار معين، ثم وضعه على جسدها. مع العلم أنه سيظل للأبد، وأيضا ذ