علم الله سبحانه وتعالى، كما ورد في النص، هو صفة جلال تميزه عن سائر المخلوقات. القرآن الكريم يؤكد على هذا العلم في العديد من الآيات، مما يدل على حكمة الله ورحمته. على سبيل المثال، الآية وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا البقرة تشير إلى أن أحكام الله لا يمكن أن تتغير أو تتناقض لأنها صادرة عن علم وحكمة مطلقة. بالإضافة إلى ذلك، الآية كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ النساء تطلب من المؤمنين التأمل في أحكام الله والبحث عن دلائل علمه وحكمته فيها. كل حكم شرعي أو كوني هو آية من آيات الله، تدل على مشرعه وعلمه ورحمته. وصف الأحكام بالآيات هو إرشاد للخلق إلى تأمل هذه الأحكام ليس فقط للاعتراف بها، ولكن لفهمها واستيعابها بشكل أعمق. كما أن قوله تعالى وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ فصلت يوضح أن مجرد الاعتراف بهذه الآيات لا يكفي، بل يجب البحث عن دلائل علمه وحكمته فيها. في النهاية، علم الله سبحانه وتعالى
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساس
السابق
الفرق بين الكتب السماوية والصحف السماوية نظرة مقارنة عميقة
التاليآخر بناء للكعبة المشرفة في العهد العثماني
إقرأ أيضا