كان عمر بن الخطاب شخصية بارزة في المجتمع المكي قبل اعتناقه للإسلام، حيث برز كشخصية قوية ومؤثرة بين قبيلة قريش. عرف عنه شخصيته الحازمة والإرادية التي لا تنثني، بالإضافة إلى حكمته وشجاعته الواضحتين. وقد مارس مهنة التاجر الناجحة وسافر إلى مناطق مختلفة مثل الشام واليمن لتوسيع معرفته ومعرفته بحياة الناس. رغم ذلك، كانت علاقته بالإسلام سلبية للغاية؛ فقد رأى فيه تهديدًا لنفوذه وقوة سلطانه المحلية. ولكن تغير مساره بشكل جذري عندما دعا النبي محمد صلى الله عليه وسلم لله بأن يعزز الدين الجديد بوجود عمر بن الخطاب ضمن صفوفه. ومنذ لحظة دخوله الإسلام، بدأ دور جديد تمامًا لعمر، والذي سرعان ما أصبح قائدًا محوريًا للدولة الإسلامية الجديدة، يساهم بشكل كبير في توسيع حدودها ووحدتها تحت راية واحدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكطيفةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيف أرغِّب أولادي في الصلاة حتى يحبوها ويؤدوها بمفردهم دون أن يشعروا أنني أجبرهم عليها؟ علماً بأن أو
- أريد إجابة على موضوعي: تعرفت على فتاة مسلمة في أمريكا وتقدمت لخطبتها وفي فترة تعارفنا ذكرت لي أنها ك
- أنا من المنوفية وأسافر يوميا أصلي الظهر والعصر كلا على حدة، لا أجمع ولا أقصر، أربع ركعات، ثم يأتي ال
- أرجو سعة صدركم لسؤالي وما فيه ! أولا: أريد التأكيد أنني على علم بحرمة الربا ولا أريد منكم تحليله لا
- أنا مغربي مقيم بالمغرب توفي أبي في 21 ذي الحجة الفائت الموافق 18 نوفمبر وأمي ترغب في السفر لكن لا نع