في مناقشة حميد الجنابي حول الإصلاح الإسلامي، يبرز تساؤل حول ما إذا كان هذا الإصلاح لا يزال قائمًا على أساس صادق من الرغبة في التطوير الفكري والتجديد داخل المجتمعات، أم أنه تحول إلى أداة للتلاعب السياسي. يرى بهاء بن منصور أن الإصلاح الإسلامي فقد معناه الأصيل وأصبح تحت تأثير المنافسة على السلطة، بينما يشدد سنان الموساوي على أن الإصلاح أصبح وسيلة للتأثير السياسي، لكنه يرى أن تأثير المجتمع المدني كحارس ضد هذه التلاعبات قد يكون محدودًا إذا لم يُشرك فيه تغيير جذري للنظام السياسي والاقتصادي.
النقاش يدفع نحو إعادة تعريف مسار الإصلاح بطريقة شاملة وواقعية، لضمان أن يكون الهدف المحوري هو تحسين حياة الأفراد وتعزيز حقوقهم داخل المجتمع. هناك اتفاق على أن التغيير لا يمكن أن يكون فعالًا إلا في ظل وجود نظام سياسي واقتصادي قادر على دعمه. المجتمع المدني بحاجة إلى تطور في ممارساته لتكون حارسًا فعالًا، ولأن يكون هناك شفافية ومساءلة. الإصلاحات التي تركز على تطوير المجتمع ككل قد تكون أكثر فائدة من الإصلاحات التي تركز فقط على جوانب دينية أو ثقافية معزولة. النقاش يفتح بابًا لمزيد من الأسئلة حول كيفية تحقيق هذه التغييرات، وما هو دور المجتمعات في توجيه مسار الإصلاح بطريقة إيجابية وبنّاءة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قطع- سالا كوماسينا
- هل الإمساك عن الأكل والشرب بدون نية الصيام، كمن أمسك عنهما بعد الظهر مثلا؛ تأديبا للنفس على كثرة الذ
- عندي سؤالان: 1- نخلة من ذهب تساوي طنا، موضوعة لزينة المنزل. فهل تجب الزكاة فيها، وكم؟ 2- ما الفرق بي
- الجنرال تشارلز لي
- السؤال: علي إطعام مساكين هل يجوز أن أتبرع بالمال للمسجد بدل المساكين؟ وشكراً لكم.